غوارديولا يعتذر من نجم مانشستر سيتي علنًا

قدّم المدرب الإسباني بيب غوارديولا اعتذارًا إلى أحد لاعبيه في مانشستر سيتي الذي لم يتم استدعاؤه إلى منتخب إنجلترا في فترة التوقف الدولي لشهر مارس/ آذار الجاري.
دخلنا في فترة التوقف الدولي الرابعة عن الموسم الكروي الحالي 2024-22025 حيث سينضم اللاعبون الدوليون إلى منتخبات بلدانهم، وتستمر الفترة إلى نهاية الشهر.
وقد غادر نجوم مانشستر سيتي النادي باتجاه منتخباتهم الوطنية، بينما بقيت قلة قليلة من دون استدعاء دولي، أبرزهم الجناح الإنجليزي المخضرم جاك غريليش (29 عامًا).
غوارديولا يعتذر من غريليش
اعتذر غوارديولا إلى غريليش في تصريحات إعلامية حسب (BBC) وقال حينما سُئل عن عدم استدعاء جاك للمنتخب الإنجليزي: “أشعر بالأسف الشديد تجاه كل اللاعبين الذين لا يلعبون معنا”.
يضيف مدرب برشلونة السابق: “ماذا عساي أن أقول، هناك كوفاسيتش وأورايلي وماكاتاي أيضًا، أعرف أنهم لا يلعبون، لكن عليّ أن أختار جودة اللاعبين بناء على معطيات كل مباراة”.
لم يبدأ غريليش أساسيًا في الدوري الإنجليزي منذ الهزيمة أمام أستون فيلا في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وبدا أن جاك قد سقط تمامًا من حسابات مدربه، ما جعله يواصل الغياب عن منتخب إنجلترا.
وفضل مدرب منتخب إنجلترا الجديد، الألماني توماس توخيل، عدم استدعاء غريليش -39 مباراة دولية- إلى القائمة التي ستواجه ألبانيا ولاتفيا في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويبدأ المنتخب الإنجليزي -بطل كأس العالم 1966- مشواره بملاقاة ألبانيا ولاتفيا يومي 21 و24 من مارس الجاري، في مسعاه لحسم العلامة الكاملة من أول جولتين لضمان التأهل المبكر لنهائيات 2026.
غوارديولا وموسم للنسيان
بعد أن اكتسح إنجلترا طولًا وعرضًا في الأعوام الماضية، يقدم مانشستر سيتي بقيادة بيب أحد أسوأ مواسم المدرب الإسباني في كل مسيرته على الإطلاق، حيث بات عرضة الخروج بموسم صفري.
مانشستر سيتي هو بطل البريميرليغ في آخر 4 مواسم، وبينما يسعى بيب لتحقيق رقم قياسي والفوز بالدوري الخامس تواليًا، انهار الفريق فجأة كما يقدم عروضًا هي الأسوأ من بين كبار إنجلترا.
لقد تلقى الفريق السماوي 9 هزائم وتراجع إلى الترتيب الخامس على لائحة الدوري الإنجليزي بعد مرور 29 جولة، وأصبح مهددًا بالخروج من المراكز الأربعة الأوائل المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وعلى المستوى القاري، خرج المواطنون من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني بالهزيمة ذهابًا وإيابًا، في حين ودعوا منافسات كأس الرابطة الإنجليزية من نفس الدور أمام توتنهام.
مع فقدان لقب البريميرليغ وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا، لم يتبق في موسم مانشستر سيتي سوى كأس الاتحاد الإنجليزي الذي ينافس خلاله في ربع النهائي ضد بورنموث يوم 30 مارس الحالي.