يستعد مانشستر يونايتد للتحرك بطريقة جديدة في سوق الانتقالات الصيفي المنتظر، تحضيرًا للمنافسة بقوة في الموسم المقبل، بعد أداء مخيب للآمال يعيشه الشياطين الحمر خلال الوقت الراهن.
يحتل “المانيو” المركز الرابع عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، برصيد (34) نقطة جمعها من (9) انتصارات و(7) تعادلات، يضاف إليها (12) هزيمة، بإجمالي رصيد يقل عن نصف ما جمعه ليفربول متصدر ترتيب المسابقة بمجموع (70) نقطة.
وفقًا لما ورد في “فوت ميركاتو“، بدأ عمر برادة المدير العام للنادي، بصورة مبكرة التخطيط للموسم المقبل، ودور المدرب البرتغالي روبن أموريم في السوق المقبلة، نظرًا للصعوبات المالية التي تلاحق الشياطين الحمر في الوقت الراهن، والخسائر المنتظرة بفعل المركز المتأخر في البطولة الإنجليزية، وهو المركز الذي قد يحرمه من المشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.
يضغط روبن أموريم من أجل تخصيص ميزانية كبيرة للتعاقدات في الصيف المؤكد، على اعتبار أن الشياطين الحمر بحاجة إلى لاعبين من الصف الأول في مراكز مختلفة، إذا ما أراد الظهور بشكل جيد في الموسم المقبل، لكن هذا الأمر قد لا يبدو متوفرًا في الميركاتو الصيفي المنتظر.
صفقات مانشستر يونايتد المرتقبة
قبل موقعة ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي، تحدث عمر برادة بصورة واضحة عن تطلعات الشياطين الحمر في ميركاتو الصيفي المرتقب، والخطة التي يسعى من خلالها إلى ترتيب صفوفه تحضيرًا للموسم الجديد.
ألمح برادة إلى إمكانية تجاهل فكرة إنفاق أموال باهظة من أجل الحصول على صفقات عملاقة في الميركاتو المقبل، والاكتفاء بعملية إعادة توظيف اللاعبين الحاليين من أجل ضمان الاستفادة من أفضل أداء ممكن لديهم، وهو أمر قد لا يعجب المدرب الحالي بكل تأكيد.
تأتي هذه الأنباء لتزيد من الغموض حول تحرك مانشستر يونايتد في الميركاتو المقبل، خاصة أن “الشياطين الحمر” تم ربطهم بعدة لاعبين أبرزهم الهولندي فرينكي دي يونغ لاعب خط وسط برشلونة، والمغربي نايف أكرد مدافع ريال سوسيداد، بالتزامن مع معلومات أخرى تحدثت عن ثورة ستنتهي بطرد ما لا يقل عن 10 لاعبين من صفوف الفريق في الصيف القادم.
