يبدو أن المزيد من العقبات تنتظر مستقبل المصري عمر مرموش مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، الذي انضم إلى صفوفه بصورة رسمية خلال فترة الانتقالات الشتوية المنقضية، مقابل 70 مليون يورو قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني.
وفقًا لما ورد في موقع “سبورت سكيدا” سيكون مانشستر سيتي مجبرًا على تسجيل ثلاثة لاعبين فقط من أصل 5 صفقات جديدة أبرمها في الشتاء الحالي، عبر قوائمه في مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري.
ولا يمتلك مانشستر سيتي عددًا كافيًا من المقاعد الشاغرة في قائمته الرسمية بالمسابقة الأوروبية، والتي من المقرر تسليمها بحلول السادس من فبراير/شباط إلى الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية كحد أقصى، مما يعني أن العملاق الإنجليزي سيكون مجبرًا على استبعاد اثنين من صفقاته الجديدة في المسابقة الأوروبية.
أنفق مانشستر سيتي نحو 175 مليون جنيه إسترليني في ميركاتو الشتاء الأخير، للتعاقد مع أربعة لاعبين جدد هم عمر مرموش وعبد القادر خوسانوف وفيتور ريس ونيكو غونزاليس، بانتظار حصوله على خدمات الموهبة الشابة كلاوديو إيشفيري قادمًا من ريفر بليت الأرجنتيني.
أزمة غير متوقعة تنتظر عمر مرموش
من المنتظر، أن يفضل بيب غوارديولا استخدام مرموش بجانب الثنائي عبد القادر خوسانوف ونيكو غونزاليس في قوائم دوري أبطال أوروبا، مع استبعاد الثنائي الشاب ريس وإيشفيري من التشكيلة الأوروبية المنتظرة.
ورغم هذه التوقعات، تسيطر المخاوف على بعض المشجعين بشـأن المفاجآت التي قد يقدم عليها المدرب الإسباني في اختياراته المنتظرة، والتي قد تنتهي بالإطاحة برأس مرموش من دوري أبطال أوروبا.
يمكن تبرير هذه المخاوف، بالنظر إلى العلاقة السوداء التي جمعت غوارديولا باللاعبين الأفارقة على مر تاريخ مشواره التدريبي، والتي كان أبرزها صراعات علنية مع الثنائي صامويل إيتو ويايا توريه، إلى جانب استبعاد غير مبرر للجزائري رياض محرز في بداية مشواره مع مانشستر سيتي.
جدير بالذكر أن مرموش خاض منذ الوصول إلى مانشستر سيتي مواجهتين بقميص النادي السماوي دون المشاركة في تسجيل أي هدف، بإجمالي 146 دقيقة، علمًا أن اللقاء الأخير، شهد خسارة قاسية أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي بنتيجة 1-5.
