3 إجراءات عاجلة لإصلاح أخطاء خيسوس كاساس

بات الإسباني خيسوس كاساس مدرب العراق المقال، هو المتهم الأول في الأخطاء التي حدثت في المنتخب العراقي وتسببت بتراجع حظوظه في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبعد تعادله مع الكويت 2-2 وخسارته أمام فلسطين 2-1، تراجع المنتخب العراقي إلى المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية في تصفيات المونديال برصيد 12 نقطة، متخلفاً بفارق نقطة وحيدة عن المنتخب الأردني الوصيف وبفارق أربع نقاط عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر.
وقال المدرب العراقي ولي كريم لـwinwin: “إن وضع المنتخب العراقي لم يعد جيداً بعد ضياع النقاط في مباراتي الكويت وفلسطين في تصفيات المونديال، لأن منتخب أسود الرافدين لو كان قد حقق الفوز في المباراتين لعله كان قد تأهل مباشرة إلى كأس العالم مع اليابان وإيران، لكن للأسف ما حدث هو نتيجة للعمل السيئ الذي قام به الإسباني خيسوس كاساس منذ توليه مهمة تدريب الفريق”.
وأضاف: “إقالة كاساس من منصبه سببت شرخاً كبيراً في الاتحاد العراقي لكرة القدم، إذ انقسم الاتحاد إلى قسمين، قسم دعم المدرب وخيار التعاقد معه وقسم آخر وقف معارضاً لهذا القرار وكذلك فإن المدرب الإسباني دفع الاتحاد إلى اتخاذ قرارات فردية من جانب بعض الأعضاء، وعلى العموم فإن عهد المدرب الإسباني قد انتهى فعلياً الآن ويجب فتح صفحة جديدة للتعاقد مع مدرب جديد يكون على قدر المسؤولية”.
المدرب المحلي “الأكثر طلباً” لمنتخب للعراق بدلاً عن كاساس
وأكمل: “المدرب الجديد يتوجب عليه القيام بثلاثة إجراءات لإصلاح الأخطاء التي قام بها المدرب السابق وهي تتمثل بالاستقرار على تشكيلة واحدة وعدم إهمال اللاعب المحلي وأيضا التركيز على الجوانب الفنية، وفي حال نجح المدرب الجديد في تطبيق هذه الأمور قد يتمكن العراق من التأهل للمونديال مباشرة دون الحاجة إلى لعب الملحق الآسيوي المحفوف بالمخاطر”.
وبين قائلاً: “الاتحاد العراقي مطالب حالياً بالتعاقد مع مدرب محلي على المدى البعيد وكذلك منحه الثقة اللازمة كما فعل مع المدرب الإسباني، بالتالي سيكون متسلحاً بالوقت والدعم وسيعمل بأريحية كبيرة على الرغم من صعوبة المباريات المقبلة، لذلك يجب ألّا يكون المدرب الجديد هو مدرب طوارئ وحسب، إذ لا بد من مراعاة السيرة الذاتية الجيدة التي تؤهل حاملها إلى قيادة الفريق لتقديم أفضل المستويات”.
يُذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، لم يحسم حتى الآن مسألة المدرب الجديد للمنتخب العراقي، بسبب استمرار مفاوضاته مع كاساس من أجل إنهاء عقده دون دفع الشرط الجزائي البالغ نصف مليون دولار، خصوصاً، أن الجانب العراقي يمر بضائقة مالية.