منتخب الأردن يخوض مباراة ودية قبل مواجهة فلسطين

يختبر منتخب الأردن لكرة القدم جاهزيته الفنية والبدنية عندما يستضيف نظيره الكوري الشمالي في التاسعة والربع مساء غداً الجمعة على استاد عمان الدولي، في مواجهة ودية تسبق استئناف مشواره في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويطغى الطابع التدريبي على المواجهة، حيث ستقام دون حضور الجماهير ووسائل الإعلام بناء على طلب مدربي المنتخبين، وبما يضمن لهما إخفاء أوراقهما قبل خوض الاستحقاقات الرسمية.
منتخب الأردن يواجه فلسطين وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم
ويستضيف منتخب النشامى نظيره الفلسطيني يوم 20 مارس/ آذار الجاري وبعدها يحل ضيفاً على كوريا الجنوبية يوم 25 من الشهر ذاته ضمن مشواره في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويبحث منتخب الأردن عن الفوز في لقاءاته المقبلة بهدف التمسك بآمال التأهل المباشرة إلى كأس العالم، حيث يستقر حالياً في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، خلف كوريا الجنوبية 14 نقطة والعراق بـ 11 نقطة، فيما يحل عُمان رابعاً بـ6 نقاط والكويت بـ 4 نقاط، وفلسطين بـ 3 نقاط.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
وتضم قائمة المنتخب الأردني 26 لاعبا: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، محمد العمواسي، يزن العرب، عبدالله نصيب، محمد أبو النادي، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، أدهم القريشي، عامر جاموس، خالد زكريا، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، وسيم ريالات، محمد أبو زريق، محمود مرضي، أحمد عساف، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، علي علوان، محمد الناصر، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.
تطبيق أفكار جمال سلامي
كان من الأفضل أن تقام المباراة وفق أجواء شبه رسمية وبحيث تكون “بروفة” مثالية لمنتخب الأردن قبل مواجهة فلسطين، لكن الهدف من مواجهة الغد أمام كوريا الشمالية ستكون لتطبيق أفكار المدربين ومعاينة كل منهما للاعبيه.
ويتطلع منتخب الأردن إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يأمل بتحقيق فوز معنوي لكن الأهم من النتيجة أن يطبق اللاعبون ما هو مطلوب منهم من أفكار وأدوار تكتيكية في الشقين الدفاعي والهجومي.
وقد تخلو المباراة من الإثارة والندية، لكن على الأرجح أن تكون الأهداف حاضرة ولا سيما أن المنظومة الهجومية في منتخب الأردن تراجعت من حيث الفاعلية وسيعمل جمال سلامي على تفعليها من خلال حث اللاعبين على استثمار ما يتاح من فرص عبر التركيز الذهني العالي.
وسيقوم مدرب منتخب الأردن بإجراء تعديلات اضطرارية، فغياب علي علوان ونور الروابدة للإصابة، وتراجع مستوى عدد من اللاعبين بدنيا وفنياً، سيدفعه إلى إجراء بعض التبديلات، علاوة على رغبته بتجربة حضور يضمها لأول مرة كأدهم القريشي.