كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي ميلان الإيطالي بدأت تفكر بجدية في تعيين مدرب يليق بكبير إيطاليا، حيث بات بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، على رأس قائمة المرشحين لتدريب الفريق.
وتتجه إدارة النادي اللومباردي للإطاحة بالمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بنهاية الموسم، بعد سلسلة النتائج السيئة التي قدمها الفريق تحت قيادته. فبعد أن بدأ مشواره كخليفة لمواطنه باولو فونسيكا بالفوز بالكأس السوبر الإيطالية في يناير/كانون الثاني، فشل كونسيساو في تلبية التوقعات، حيث خسر ميلان خمسًا من مبارياته الـ13 في الدوري تحت إشرافه. كما فشل في تجاوز الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخروج أمام فينورد الهولندي.
ويحتل الفريق حاليًا المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي، متأخراً بفارق تسع نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. وتعتبر مسابقة الكأس الفرصة الوحيدة المتاحة لميلان لإنقاذ موسمه، لكنه سيواجه تحدياً كبيراً في نصف النهائي ضد جاره إنتر، بطل الدوري والمتصدر الحالي.
ميلان يطرح اسم غوارديولا لتدريب الفريق
يشهد نادي ميلان حالة من إعادة التفكير الشامل بشأن مستقبله، وقد يسهم وصول فابيو باراتيتشي إلى منصب المدير الرياضي في إحداث تغيير كبير في مشروع الروسونيري.
وفقًا لموقع “footmercato“، فإن إدارة النادي الإيطالي، بالتعاون مع المدير الرياضي الجديد باراتيتشي، وضعت خططًا تدريبية للموسم المقبل، رغم أن باراتيتشي لم يوقع عقد انضمامه للنادي بعد.
وأكد الموقع الفرنسي أنه تم طرح اسم بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كأحد الخيارات لتدريب الفريق الميلاني، رغم أن التعاقد معه يعد غير واقعي في الوقت الحالي. وأشار الموقع إلى أن التفكير في غوارديولا يعكس طموحات القادة في ميلان، حيث يعتزم باراتيتشي إعادة تشكيل النادي وتعزيز ديناميكيته للتنافس مع إنتر.
ويعيش غوارديولا موسمًا استثنائيًا وصعبًا على غير العادة، حيث تعرض للإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد في دور الـ16، مما أوقف حلم الفريق في الدفاع عن لقبه الأوروبي. كما تضاءلت آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد اتساع الفارق بشكل كبير لصالح ليفربول، الذي بات قريبًا من انتزاع اللقب.
