مفاجأة.. كريستيانو رونالدو مرشح للعودة إلى الدوري الإسباني

يبقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم؛ إذ يتصدر اللاعب المُلقب بـ”صاروخ ماديرا” ترتيب الهدّافين التاريخيين لنادي ريال مدريد، برصيد 450 هدفًا.
وقضى رونالدو 9 مواسم (2009-2018) من مسيرته المهنية في ريال مدريد. ويعتقد مراقبون أن تجربة الريال هي الأفضل والأكثر نجاحًا طوال مغامرة كريستيانو الممتدة مع كرة القدم.
كريستيانو رونالدو مهتم بشراء نادي فالنسيا
وينشط رونالدو (40 عامًا) حاليًا في نادي النصر السعودي. ووفقًا لما أورده موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي نقلًا عن تقارير صحفية إسبانية وسعودية، فإن قائد منتخب البرتغال قد يعود إلى إسبانيا في دور “مالك شريك” بنادي فالنسيا.
وتعود ملكية نادي فالنسيا إلى رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم، الذي يرتبط بعلاقات عمل وصداقة قوية مع رونالدو. ويُقال إن ليم قد يبيع “نسبة أغلبية” من أسهم “الخفافيش” إلى النجم البرتغالي، المهتم فعليًا بشراء النادي الإسباني الشهير.
وسبق لرونالدو أن أكد رغبته في ترؤس أحد الأندية عقب اعتزاله لعب كرة القدم الاحترافية، علمًا أن تعاقد الدولي البرتغالي مع النصر يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، وسط توقعات بتمديد العقد لعام إضافي على الأقل.
وأضاف موقع “فوت ميركاتو” أن كريستيانو رونالدو يفكر في العيش بإسبانيا، عقب انتهاء مسيرته الاحترافية في لعب كرة القدم، وأن أموالًا سعودية قد تدعم خطوة كريستيانو في شراء نادي فالنسيا خلال المرحلة القادمة.
ويُعد فالنسيا من أنجح أندية إسبانيا تاريخيًا، وقد سبق للخفافيش التتويج بـ6 ألقاب في الدوري الإسباني “لا ليغا”، و8 ألقاب في كأس ملك إسبانيا، ولقب واحد في كأس السوبر الإسباني، مع تتويجه أيضًا بلقب في كأس الاتحاد الأوروبي، ولقبين في كأس السوبر الأوروبي، وخسارته بنهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين (1999-2000، 2000-2001).
لكن نتائج فالنسيا تراجعت بصورة ملحوظة خلال الأعوام الماضية. وحاليًا، يقبع الفريق في المركز الـ18 (الثالث من القاع) في ترتيب الليغا، برصيد 23 نقطة من 25 مباراة (5 انتصارات، 8 تعادلات، 12 هزيمة).
يُذكر أن كريستيانو رونالدو سبق له مواجهة فالنسيا في 20 مباراة، مُسهمًا بـ20 هدفًا (سجّل 15 هدفًا، قدّم 5 تمريرات حاسمة)، مع تحقيقه 12 فوزًا، مقابل 6 تعادلات وهزيمتين، استنادًا إلى بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.