تتعرض إدارة نادي المريخ والمدرب ميتشو لانتقادات عنيفة، إثر خسائر متتالية تلقاها فريق الكرة في مبارياته ضمن الدوري الموريتاني، رافقها تراجع فني غير مسبوق مع انعدام مؤشر لتطور الفريق.
وتتعرض إدارة الرئيس عمر النمير لهجوم حاد وضعها في موقف عصيب قبل عودة مرتقبة إلى البلاد للمشاركة في دوري السوبر السوداني، بعد غياب دام 24 شهرا بسبب الحرب التي نشبت بالبلاد منتصف أبريل/ نيسان من العام 2025.
انتكاسة مفاجئة تضع ميتشو على أعتاب الرحيل
وتصاعدت حدة الانتقادات التي وجهتها جماهير “الزعيم الأحمر” الغاضبة لإدارتها ومدربها، وتضاعف الهجوم إثر استمرار النتائج السلبية، مما تسبب في قلق بالغ قاد رئيس النادي للمطالبة بتوضيحات عاجلة من الطاقم الفني عن أسباب التراجع الذي طرأ على الفريق في مبارياته مؤخرا.
وكشفت مصادر موثوقة لموقع winwin أن الفريق بدأ يفكر في إقالة مدربه الصربي خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك في حالة استمرار النتائج السيئة، في ظل الانتقادات والهجوم الذي يتعرض له المدرب مع إدارة النادي مع تبقي 5 مباريات فقط للفريق قبل عودة مرتقبة إلى البلاد للمشاركة في دوري “السوبر السوداني” مما يضع المدرب وإدارة النادي في مواجهة مباشرة مع الجماهير.
جماهير المريخ تطالب باستقالات جماعية
وحددت جماهير المريخ مطالبها بإقالة المدرب ميتشو، مع تقديم إدارة النادي لاستقالات جماعية بالنظر لعدم تحسن مردود الفريق خلال أكثر من عام على رئاسة عمر النمير، إضافة لاستمرار أعضاء إدارة النادي الحالية 3 سنوات شهدت تراجعا فنيا غير مسبوق ورافقها إقصاء من المراحل التمهيدية لدوري أبطال أفريقيا خلال عامين متتاليين بعد ظهور متكرر في مرحلة المجموعات في سنوات سابقة.
ووجه أنصار “المريخاب” اتهامات صريحة لإدارة النادي بالإخفاق في كل الملفات، بتسويق وإقصاء كبار النجوم بالشطب والتعاقد مع مدربين أجانب أخفقوا في تقديم الإضافة الفنية، فضلا عن إبرام تعاقدات فاشلة بعد أن ضم النادي 33 لاعبا خلال عام واحد فقط، بالتزامن مع رحيل مفاجئ لكبار النجوم، مما تسبب في هزة عنيفة للفريق بتراجع غير مسبوق على صعيد المستوى الفني والنتائج بالدوري الموريتاني، الذي يشهد ظهورا تاريخيا لعملاقي الكرة السودانية.
