رافينيا.. شرط وحيد يجعل الكرة الذهبية مضمونة
أخبار الرياضةمباريات اليوممباريات جارية الآن

رافينيا.. شرط وحيد يجعل الكرة الذهبية مضمونة

يُقدم البرازيلي رافينيا دياز موسما استثنائيا مع نادي برشلونة، حيث وصل إلى الإسهامة الـ48 له في 45 مباراة لعبها ضمن كل المسابقات، التي جمع خلالها 3654 دقيقة، ما يجعله أحد أكثر اللاعبين المشاركين في الدوري الإسباني هذا الموسم، وبقدر كبير جدا من الفعالية بالنسبة لناديه الذي ينافس على كل الجبهات.

وسجل رافينيا 28 هدفا مع تقديم 20 تمريرة حاسمة، منها 19 إسهامة كاملة في دوري أبطال أوروبا، بواقع 12 هدفا و7 تمريرات حاسمة، ليعادل أفضل حصيلة للاعب في تاريخ “البلوغرانا”، التي حققها أسطورة الفريق الأول ليونيل ميسي في موسم 2011-2012 التاريخي بالنسبة للأرجنتيني على الصعيد الشخصي.

وأظهر ابن مدينة “بورتو أليغري” توازنا كبيرا جدا في عمله الهجومي، بين التمرير والتسجيل، بل سجل في دوري الأبطال 6 أهداف كاملة زيادة عن مؤشر الأهداف المتوقعة “xG”، والذي توقع تسجيل اللاعب ما يقارب 6 أهداف فقط، غير أن “راقص السامبا” رفع المؤشر بنسبة 100%، مؤكدا أنه سيخالف كل التوقعات وسيقود فريقه لتحقيق كل الألقاب الممكنة. 

وأكد رافينيا بأرقامه أنه سيكون المرشح الأول للتتويج بالكرة الذهبية لمجلة “فرانس فوتبول”، وأن السبيل إلى ذلك يتطلب تحقيق شرط وحيد متمثل في الفوز بدوري أبطال أوروبا، أو حتى الوصول إلى النهائي مع تحقيق الدوري الإسباني وكأس الملك، لكن بشرط آخر مرتبط بالموضوع، والمتمثل في عدم تحقيق الفرنسي عثمان ديمبيلي لـ”ذات الأذنين”، وهو الذي يملك بدوره أرقاما خرافية مع ناديه.

رافينيا يتفوق على ديمبيلي في أرقام دوري أبطال أوروبا

نجح ديمبيلي في تحقيق أفضل أرقامه على الصعيد الشخصي هذا الموسم، حيث أسهم هو الآخر في تسجيل 40 هدفا في 41 مباراة مع نادي العاصمة الفرنسية، وسجل نجم “البلوغرانا” السابق 32 هدفا هذا الموسم في كل المسابقات، بجانب تقديم 8 تمريرات حاسمة، منها 7 أهداف وتمريرتين حاسمتين في دوري الأبطال.

ويتفوق رافينيا بشكل واضح في المنافسة الأوروبية، حيث يتقدم حتى الآن بفارق 10 إسهامات كاملة، ما يجعل نيله للقب كفيلا بتحقيقه للجائزة الفردية الأغلى، خاصة في ظل غياب المنافسات الدولية المؤثرة على التصويت عادة، وتحديدا كأس العالم وكأس أمم أوروبا للمنتخبات.

رافينيا لاعب برشلونة والمنتخب البرازيلي

ورغم النظام الجديد لكأس العالم للأندية، إلا أن تأثيرها لن يكون قويا جدا، كونها لا تملك القيمة التي تملكها بطولة دوري أبطال أوروبا، غير أنها قد تعتبر بمثابة “حبة الكرز على الحلوى”، في حال توج بها لاعب نجح في نيل دوري الأبطال، على غرار ديمبيلي نجم نادي باريس سان جيرمان، وهو ما يبقى مؤشرا ضئيلا لحرمان مهاجم البارسا من هذه الجائزة.

ووسط تألقه مع “البلوغرانا”، حصل البرازيلي على ترشيحات مختلفة من أساطير اللعبة لنيل الكرة الذهبية، وآخرهم الإسباني غايزكا ماندييتا الذي قال في تصريحات عبر “راديو ماركا” قبل أيام: “بالنسبة لي، رافينيا مرشح لجائزة الكرة الذهبية بسبب أرقامه وأدائه وكونه قائدا ورائدا، رأينا كيف يقاتل من أجل الكرة، إنه القائد الذي يحتاجه فريق مثل برشلونة”.

للإشارة، فإن مجلة “فرانس فوتبول” كانت قد طلبت من الصحفيين الـ100 المعنيين بالتصويت على قائمتهم المفضلة من بين اللاعبين المرشحين لنيل “الكرة الذهبية”، الاحتكام إلى 3 معايير أساسية هي: “الأداء الفردي والشخصية الحاسمة والمثيرة للإعجاب” (كرويا)، إضافة إلى “الأداء الجماعي والألقاب المحققة”، ناهيك عن “الأناقة وطريقة اللعب والروح الرياضية”.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button