برونو فرنانديز ينفجر في الوقت المناسب لإنقاذ مانشستر يونايتد

على الرغم من أنه لا يعتبر مهاجما صريحا إلا أن البرتغالي برونو فرنانديز برهن قدرته على أن يكون الورقة الرابحة لفريقه مانشستر يونايتد في الموسم الحالي، في ظل تواضع مستوى زملائه وخاصة في الخط الأمامي.
وسجل قائد فريق الشياطين الحمر في الموسم الحالي، 16 هدفا في 43 مباراة لعبها في مختلف المسابقات هذا الموسم، ليكون الهداف الأول لفريقه على حساب لاعبين مثل الدنماركي هويلاند والهولندي زيركزي وكذلك ماركوس راشفورد الذي خرج من الفريق في الانتقالات الشتوية.
ولأن اليد الواحدة لا تصفق بمفردها، فإن فرنانديز لم ينجح في إيجاد التوازن المطلوب لسفينة الفريق في الموسم الحالي، الذي بات ينذر بأن يكون الأسوأ لليونايتد منذ موسم 1973-1974 حيث شهدت نهايته الهبوط إلى الدرجة الأدنى.
برونو فرنانديز يحافظ على أمل مقعد الأبطال من بوابة اليوروباليغ
بعد الخروج من مسابقتي الكأس المحليتين، واستحالة تسجيل (الريمونتادا) في بطولة الدوري من أجل احتلال أحد المراكز الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، تحول تركيز فريق الشياطين الحمر بقيادة مدربه روبين أموريم إلى مسابقة اليوروباليغ، على أمل التتويج بلقبها وحجز الفريق لمكان له مع خمسة أندية إنجليزية أخرى في الموسم المقبل في البطولة الأوروبية الأم، بعد أن ضمن البريميرليغ حصوله على مقعد إضافي.
التعادل مع ريال سوسييداد في ذهاب دور الـ16 أعاد للأذهان العقدة الإسبانية لفريق مانشستر يونايتد أوروبيًا، لكن تألق القائد برونو فرنانديز في مباراة الإياب كان كفيلًا بقطع التذكرة وضرب موعد مع ليون الفرنسي في الدور ربع النهائي، علمًا أن اليونايتد يعتبر الفريق الوحيد في المسابقات الأوروبية الثلاثة للموسم الحالي، الذي لم يعرف طعم الهزيمة (قاريًا) حتى الآن، حيث أنهى مرحلة الدوري بخمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، قبل أن يواجه سوسييداد فيتعادل معه ذهابًا ويفوز عليه إيابًا.
انفجار في الوقت المناسب
سجل برونو فرنانديز (الهاتريك) في مباراة الإياب أمام سوسييداد ليقود فريقه للفوز (4-1) على الفريق الباسكي، وليصنع النجم البرتغالي التاريخ بعد أن تجاوز البلجيكي دريس ميرتينز بالوصول إلى المساهمة التهديفية رقم 44 في مسابقة الدوري الأوروبي (24 هدفاً و20 تمريرة حاسمة) في 53 مباراة لعبها بقميص اليونايتد وسبورتينغ لشبونة في هذه المسابقة، علماً أن الرقم السابق كان مسجلاً باسم ميرتينز الذي امتلك (42 مساهمة تهديفية ولكن في 73 مباراة في حين يحتل البوسني إدين دجيكو (مهاجم فنربخشة التركي حالياً) المركز الثالث بـ41 مساهمة تهديفية في 60 مباراة. ويأتي الهداف التاريخي للمسابقة الغابوني بيير إميريك أوباميانغ (34 هدفاً) في المركز الرابع بـ40 مساهمة تهديفية.
اللاعب البرتغالي واصل تألقه في الجولة 29 من البريميرليغ في المباراة التي حل فيها فريق الشياطين الحمر ضيفاً على ليستر سيتي (الذي يدربه الهولندي رود فان نيلستروي) وأشرف على المرحلة الانتقالية ما بين مواطنه أريك تين هاغ والبرتغالي أموريم.
وسجل برونو فرنانديز هدفاً وصنع اثنين آخرين في المباراة التي انتهت بفوز اليونايتد بثلاثية نظيفة، ليرفع الفريق رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث عشر.