قامت إدارة نادي أتلتيكو مدريد بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ضد بعض لاعبي ريال مدريد، بسبب تصرفات اعتبرتها غير رياضية خلال ديربي دوري أبطال أوروبا في ملعب “واندا ميتروبوليتانو”.
ونجح ريال مدريد في إقصاء الغريم المدريدي والتأهل إلى ربع نهائي المسابقة، بعد تغلبه عليه بركلات الترجيح (4-2)، بعد التعادل بهدفين لمثلهما في مجموع المباراتين.
وشهدت المواجهة إثارة كبيرة، خاصة بعد قرار الحكم البولندي سيمون مارتشينياك بإلغاء ركلة جوليان ألفاريز التي سجلها في ركلات الترجيح، معللًا ذلك بأن الكرة ارتطمت بقدمه الثابتة في أثناء التنفيذ، وهو ما يخالف القوانين.
شكوى من أتلتيكو مدريد ضد لاعبي ريال مدريد
ما تزال كتيبة المدرب دييغو سيميوني تعاني من صدمة خروجها من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، رغم مرور أكثر من أسبوع على المواجهة المثيرة التي أقيمت على ملعب “واند ميتروبوليتانو”.
وإلى جانب الجدل الذي أثير حول إلغاء ركلة جزاء جوليان ألفاريز بقرار من حكم الفيديو المساعد، وتحليل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” للواقعة، تواصل إدارة الفريق الأحمر والأبيض تحركاتها بشأن أحداث أخرى وقعت خلال اللقاء.
ووفقًا لموقع “footmercato” الفرنسي، فإن إدارة أتلتيكو مدريد قررت إرسال مقاطع فيديو إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تبرز تصرفات غير رياضية على حد قول إدارة النادي، من بعض لاعبي ريال مدريد تجاه جماهيره، وذلك في خطوة تهدف إلى قيام “اليويفا” باتخاذ إجراءات تأديبية بحق إدارة الفريق الملكي ولاعبيه.
وأكد الموقع الفرنسي أن مقاطع الفيديو الأربعة التي أرسلت للاتحاد الأوروبي، تضمنت مشهدًا يظهر فيها المدافع الألماني أنطونيو روديغر وهو يقوم بإشارة مستفزة تجاه جماهير أتلتيكو، فيما التقطت عدسات الكاميرا مشاهد أخرى لاحتفالات غير لائقة قام بها فينيسيوس جونيور، عندما أشار إلى أن ناديه فاز بالفعل بـ15 لقبًا في دوري أبطال أوروبا، وهو ما قام به كل من داني سيبايوس، وكيليان مبابي بعد المباراة.
ويأتي ذلك في وقت فتح فيه “اليويفا” تحقيقًا بشأن أحداث ما بعد المباراة، إذ تعرض لاعبو ريال مدريد لمقذوفات من المدرجات، بينما لم تُذكر التصرفات الأخرى التي رصدها أتلتيكو.
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سبق أن فرض عقوبات على مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني بسبب احتفالاته المثيرة للجدل أمام يوفنتوس، وهو ما يدفع إدارة “الروخيبلانكوس” إلى المطالبة بالعدالة وتطبيق القوانين.
