القرار ليس بيدي.. مبابي يتفادى لقاء زيدان!

عندما أدلى رئيس الاتحاد الفرنسي السابق نويل لوغريت بتصريحات مثيرة للجدل ضد زين الدين زيدان عبر (RMC)، حين قال إنه “لم يفكر حتى في الاتصال به هاتفيًّا”، قبل أن يطلب من الصحفيين إعداد برنامج خاص للبحث عن ناد لزيدان كي يُدربه، كان كيليان مبابي صاحب أول ردة فعل ضد رئيس اتحاديته، عندما نشر تغريدة على منصة “إكس” طالب فيها باحترام زيزو وعدم الإدلاء بتصريحات كهذه.
ولم يتوان نجم ريال مدريد الحالي في التأكيد على أن “زيدان هو فرنسا”، وأنه “لا يجب أن نقلل الاحترام لأسطورة كهذه”، وهي التغريدة التي تم الاطلاع عليها لأكثر من 116 مليون مرة، بل وفاق عدد من قرأها في ظرف وجيز جدًّا 83 مليون شخص، ليجد لوغريت نفسه في قلب الإعصار، من دون أن يضطر زيدان لقول أي كلمة.
وبعد أزيد من سنتين على تلك الحادثة، سُئل مبابي في حوار مع صحيفة “Le Parisien” حول زيدان، وما إن كان سيشرف على المنتخب الفرنسي بعد رحيل ديدييه ديشامب المرتقب بعد نهاية كأس العالم 2026، ليجد نفسه في موقع محرج جدًّا، كونه لم يرغب في تأكيد أو نفي الإشاعات، وأيضًا لم يرغب في توريط نفسه مع أي مدرب آخر في حال لم يكن زيزو هو المدرب المستقبلي لـ”الديكة”.
وأكد نجم النادي الملكي أنه التقى زيدان فعلًا في مرات قليلة، ذلك أنه يلعب اليوم في ريال مدريد، ووجود زيدان هناك أمر وارد للغاية، كونه يملك علاقة قوية جدًّا مع الرئيس فلورنتينو بيريز، ناهيك عن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، غير أنه تحفظ حين تطرق لفكرة تدريب بطل العالم لسنة 1998 لمنتخب الديكة بعد صيف 2026.
مبابي يرفض الحديث عن زيدان
وقال مبابي في تصريحاته حول خليفة ديشامب المرتقب: “أعرف من تريدني أن أتحدث عنه (يقصد زيدان)، لكني لن أتحدث عنه لأن هذا ليس دوري، هناك رئيس في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وهو من سيتخذ القرار، الجميع يتحدثون عن زيدان، لذلك لن أتظاهر بأنني أعيش في كهف ولا أعرف ما الذي يحدث، لكن ليس من حقي أن أتحدث عن ذلك”.
وأضاف: “لقد التقينا في بعض المرات، لكنني أحاول أن لا يحدث ذلك كثيرًا، أعلم أنني إذا التقيت زيدان سيكون هناك الكثير من الكلام والتكهنات، ولذلك أحاول أن لا أقابله كثيرًا حتى لو كان من دواعي سروري دائمًا رؤية زين الدين زيدان”.