الفيصلي و5 عوامل تدفعه للقتال من أجل الفوز على الحسين إربد

يفكر فريق الفيصلي في كيفية الخروج فائزاً في المواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمعه مساء غد الجمعة مع الحسين إربد في الجولة 18 من بطولة الدوري الأردني بكرة القدم.
ورغم أن “الزعيم” فقد فرصته في المنافسة على لقب البطولة، إلا أن الفوز له اعتبارات عديدة بالنسبة له وخاصة قبل أن يلتقي الفريقان في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأردن.
ويتصدر فريق الحسين إربد ترتيب فرق الدوري برصيد 41 نقطة من أصل 15 مباراة، فيما يستقر الفيصلي في المركز الرابع برصيد 28 نقطة من أصل 17 مباراة، وهو فارق يعد الأول من نوعه بين الفريقين منذ مشاركتهما في البطولة حيث يصل حتى الآن إلى 13 نقطة.
ويلخص موقع winwin في هذا التقرير، 5 عوامل ستجعل من الفيصلي مهتماً بالبحث عن الفوز على متصدر الدوري الأردني، وذلك وفقاً للتالي:
الفيصلي وضغوط الجماهير
يشعر “الزعيم” بضغوط كبيرة وخاصة من جماهيره التي تنتظر منه العودة لمسار الانتصارات وتحقيق الفوز على المتصدر حتى تستعيد ثقتها بقوة فريقها وبالتالي الحصول على جرعة أمل بإمكانية هزيمة هذا المنافس في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأردن الذي ينتظر أن يحدد موعده في وقت لاحق.
وفقد الفريق حظوظه في المنافسة على ألقاب الموسم ولم يتبق له سوى بطولة كأس الأردن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحتى يُبقي على فرصته قائمة في تمثيل الكرة الأردنية خارجياً، حيث تطالبه الجماهير بأهمية التركيز في هذه البطولة.
وخسارة الفيصلي أمام الحسين إربد غداً قد تأتي بعواقب قاسية على الفريق وتزيد من اهتزاز ثقة الجماهير بقدرات اللاعبين والجهاز الفني.
جمال أبو عابد في موقف محرج
ومن العوامل التي ستدفع “الزعيم” للبحث عن الفوز الذي سيكون هدفه معنويًا بالدرجة الأهم، أن مدربه جمال أبو عابد تعرض لانتقادات شديدة في الأسابيع الماضية وبخاصة بعد العودة لعقدة التعادلات حيث عاد بتعادل سلبي مخيب للآمال في الجولة الماضية أمام شباب العقبة.
وتعالت بعض الأصوات التي طالبت برحيل أبو عابد، لكن في حال تمكن من قيادة الفريق غداً إلى تحقيق الفوز على متصدر الترتيب، فإنه سيعزز موقفه ويرد على المشككين بقدراته الفنية والتدريبية.
وعانى الفريق في بطولة الدوري الحالية من عقدة التعادلات، فمن أصل 17 مباراة تعادل في 10 مباريات مما تسبب في خروجه مبكراً من حسبة استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسمين.
رد الاعتبار أمام الحسين إربد
لم يخسر “الزعيم” في بطولة الدوري الحالية سوى مرة واحدة وكانت على يد الحسين إربد بهدف سجله محمود مرضي.
وتاريخياً شكل الفريق الذي يُلقب بـ “الزعيم والعميد والنسر الأزرق”، عقدة مستعصية لفريق الحسين إربد، حيث كان دائم الفوز، والخسارة لا تعد مستساغة لجماهيره التي ستطالبه برد الاعتبار.
ويمتلك الفريق الأدوات الجيدة القادرة على منافسة فريق الحسين إربد ندا لند، ولا سيما أن لاعبيه يبحثون عن إثبات الذات واستعادة ثقة الجماهير بقدراتهم بعد أن تم حل مشاكلهم المالية من خلال صرف رواتبهم قبل عيد الفطر السعيد.
وتزخر صفوفه بكوكبة من لاعبي الخبرة الدولية من أمثال منذر أبو عمارة وعمر هاني وأحمد العرسان ونور بني عطية وحسام أبو الذهب وبراء مرعي وعبيدة السمارنة فضلاً عن محترفه أمادو ذي المردود المميز.
عامل الأرض والجمهور
لعل من أبرز العوامل التي قد ترجح كفة الفيصلي أمام الحسين إربد، تسلحه بعاملي الأرض والجمهور حيث عادة ما يقدم الفريق أمام الفرق الكبيرة أداء قوياً، ويظهر فيه لاعبو روحهم القتالية التي افتقدوها في مباريات سابقة.
وتعتبر جماهير “الزعيم” من الجماهير المحفزة التي تسهم في شحذ همم اللاعبين لتقديم كل ما لديهم ولا سيما في المواجهات الكبيرة مثل التي تجمعه مع الحسين إربد غداً.
ويدرك الجهاز الفني واللاعبون أن الخسارة أمام الحسين إربد في أرضهم وبين جماهيرهم قد تعرضهم لانتقادات كبيرة تؤثر سلباً على معنويات الفريق ككل قبل تجدد المواجهة بين الفريقين في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأردن.
الفيصلي ومراكز المقدمة
صحيح أن الفيصلي يعتبر المركز الثاني والأخير سيان بالنسبة له، ولا سيما أنه فريق اعتاد على حصد الألقاب وهو يتزعم لائحة أبطال الدوري الأردني بـ 35 لقباً، لكنه في الوقت نفسه يهتم بأن يكون في مراكز المقدمة.
ويدرك الفريق أنه لا يزال بإمكانه المنافسة على المركزين الثاني والثالث في حال حافظ على مسيرة الانتصارات حتى نهاية البطولة وخدمته نتائج البقية.
ويستقر “الزعيم” في المركز الرابع برصيد 28 نقطة ويتأخر عن صاحب المركز الثالث فريق الرمثا بفارق نقطتين والأخير لديه لقاء مؤجل، فيما يتأخر عن الوحدات صاحب المركز الثاني بـ 7 نقاط ولدى الأخير لقاءان مؤجلان، وعليه قد تكون فرصته أقوى بانتزاع المركز الثالث على أقل تقدير.