يحرص مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم على متابعة أداء العديد من المحترفين المنحدرين من أصول مغربية، عن طريق كشافة منتشرين في مختلف الدول الأوروبية، من أجل ضم أجودهم لعرين “أسود الأطلس” في الفترة المقبلة.
ينشط العديد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة (المغربية والبلجيكية) في بطولة الدوري البلجيكي، الذين قرروا في الآونة الأخيرة، تمثيل منتخب بلدهم الأصلي المغرب بدل منتخب بلد الإقامة بلجيكا.
الاتحاد المغربي يصدم بوصوفة الصغير
صدم مسؤولو الاتحاد المغربي، جناح نادي سان جيلواز البلجيكي أنور آيت الحاج صاحب الـ22 عامًا، الذي عاد ليطلب اللعب في صفوف المنتخب المغربي بعدما رفض في وقت سابق تلبية دعوة اللعب رفقة “أسود الأطلس”.
وحصل موقع winwin اليوم الأحد، على معلومات من مسؤول بارز بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها بأن تعليمات صارمة تم توجيهها لمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي لعدم استدعاء أي لاعب مغترب سبق له رفض اللعب مع المغرب في فترة سابقة.
وفي هذا الإطار تحدث ذات المصدر قائلاً: “تعليمات صارمة تم توجيهها لمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي كي لا يستدعي أي لاعب سبق له رفض اللعب مع المغرب، والبداية كانت مع اللاعب أنور آيت الحاج الذي حاول التقرب من الاتحاد المغربي وطلب فرصة للعب مع المغرب، لكن ذلك لم يشفع له بنسيان المغاربة كيف أدار ظهره لهم”.
ما الذي غيّر موقف أنور آيت الحاج؟
يتابع اللاعب أنور آيت الحاج المتألق في بطولة الدوري البلجيكي في الوقت الحالي، كيف أن مجموعة من اللاعبين صغار السن الذين ترعرعوا في بلجيكا اختاروا الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي الأول، مثل بلال الخنوس لاعب ليستر سيتي الإنجليزي وشمس الدين طالبي لاعب كلوب بروج البلجيكي، لذلك أراد العدول عن قراره السابق بالامتناع عن اللعب مع المغرب.
وفي ظل كثرة المواهب التي بات يملكها المنتخب المغربي وتوفر فائض من اللاعبين الناشطين في مختلف الدوريات الأوروبية، لم يعد اللاعب أنور آيت الحاج يجد لنفسه مكاناً كي ينضم لصفوف منتخب بلده الأصلي.
