يتأهب منتخب الجزائر لمواجهة بوتسوانا، يوم الجمعة، على ملعب تشيلومي بمدينة فرانسيس تاون، ثاني أكبر المدن هناك بعد العاصمة غابورون، حيث تبعد عنها بحوالي 400 كم، وتوجد على بعد 90 كم فقط من الحدود مع دولة زيمبابوي، كما أنها تتميز بمناخها الحار نسبيا مقارنة بالأجواء في العاصمة.
ويخوض زملاء رياض محرز مباراتهم أمام بوتسوانا في ظروف خاصة جدا، أبرزها الالتزام بفريضة الصيام في وقت ستجري فيه المباراة بتوقيت مبكر من اليوم، حيث ستكون درجات الحرارة مرتفعة، الأمر الذي قد يصعب من مهمة “الخضر” في لقاء مهم جدا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
منتخب الجزائر يصطدم بعامل مناخي صعب
في هذا السياق، أكد مصدر خاص لـ”winwin” موجود في عين المكان في بوتسوانا بأن الأجواء في مدينة فرانسيس تاون ستكون مختلفة تماما عما اختبره زملاء رامي بن سبعيني في العاصمة غابورون، التي وصلوها صباح الثلاثاء الماضي، على اعتبار أن الطقس أكثر حرارة في فرانسيس تاون منه في العاصمة غابورون، الأمر الذي قد يرهق “محاربي الصحراء” في هذه المباراة المهمة.
وكشف نفس المصدر بأن الأجواء تكون أشد حرارة في الفترة من الحادية عشر صباحا إلى غاية الرابعة مساء، ما يعني بأن الشوط الأول من مباراة منتخب الجزائر وبوتسوانا سيجري في فترة ستكون فيها الحرارة في أعلى درجاتها قبل أن تنخفض تدريجيا، وهو الأمر الذي سيتزامن مع بداية الشوط الثاني.
وتشير توقعات الأحوال الجوية إلى أن درجة الحرارة خلال موعد مباراة بوتسوانا والجزائر يتكون في حدود الـ30 درجة مئوية على الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، الثانية بتوقيت الجزائر والرابعة بتوقيت مكة المكرمة، وهو التوقيت الرسمي لانطلاق اللقاء، قبل أن تنخفض درجة الحرارة ابتداء من الساعة الرابعة بتوقيت بوتسوانا، أي أن “الخضر” سيكملون اللقاء في ظروف أفضل.
وأكد نفس المصدر، بأنه لا يمكن الشعور بحدة درجات الحرارة تحت الظل، حيث تبدو الظروف محتملة إلى درجة بعيدة، لكن الأمر يختلف تماما عند التعرض لأشعة الشمس الحارقة، وهو ما سيختبره زملاء محرز على ملعب تشيلومي المفتوح وغير المغطى.
على جانب آخر، يلتزم نجوم منتخب الجزائر بأداء فريضة الصيام خلال مواجهة بوتسوانا، الأمر الذي قد يؤثر نوعا ما على حضورهم البدني في المواجهة، لا سيما في ظل ظروف الأحوال الجوية المرتقبة خلال فترات هذا اللقاء المهم في التصفيات المونديالية.
