منتخب الأردن يقبل هدية الكويت وينتزع الوصافة من العراق

فاز منتخب الأردن على ضيفه الفلسطيني بنتيجة 3-1، في المباراة التي جرت مساء اليوم الخميس على ملعب عمّان الدولي، لحساب الجولة السابعة من تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026.
وأحرز أهداف منتخب النشامى كلا من يزن العرب وعبد الله نصيب وموسى التعمري، فيما سجل هدف منتخب الفدائي مهاجمه تامر صيام، وجاء هذا الفوز نسخة طبق الأصل من مباراة الذهاب التي انتهت أردنية بالنتيجة نفسها.
وتقدم منتخب الأردن للمركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة متقدما على المنتخب العراقي المتعادل مع الكويت (2-2)، بفارق الأهداف، ويأتي منتخب عمان في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، وبقي الكويت خامسا برصيد 5 نقاط، وأخيرا منتخب فلسطين برصيد 3 نقاط.
وسيتوجه وفد المنتخب الأردني بعد نهاية مباراة اليوم، إلى كوريا الجنوبية لمواجهة منتخبها الثلاثاء المقبل في مباراة قوية ومرتقبة في الجولة الثامنة، وهي المواجهة التي ستكون شبه حاسمة في مشوار النشامى للتأهل للمونديال.
أخطاء دفاعية تمنح منتخب الأردن ثلاثية
دخل الأردن أجواء المباراة سريعًا وتحت أمطار الخير الغزيرة، وفي الدقيقة الثالثة نفذ موسى التعمري ركلة ركنية وجدت المدافع يزن العرب ليسددها على يسار رامي حمادة معلنا تقدم منتخب الأردن بهدف السبق.
وتأخر منتخب فلسطين في الدخول بأجواء المباراة وعانى من سوء في تمركز مدافعيه، مما سهل لمنتخب النشامى معادوة الوصول إلى مناطقه بمنتهى السهولة، وتحصل على ركلة حرة مباشرة نفذها التعمري احتاجت لشيء من الدقة لتسكن مرمى رامي حمادة.
وعزز منتخب النشامى تقدمه بالهدف الثاني بالدقيقة (11) وعن طريق قلب دفاعه الأخر عبد الله نصيب بعد أن استقبل عرضية محمود مرضي من موقف ثابت، وانقض عليها ا برأسه استقرت على يسار الحارس الفلسطيني.
ودخلت المباراة الدقيقة (30) ولم يبد منتخب فلسطين أي ردة فعل مؤثرة على تأخره بهدفين، قبللاأن ينجح تامر صيام في تسجيل الهدف الأول بالدقيقة (32) بعد تمريرة نموذجية من أحمد طه وضعته في مواجهة مرمى أبو ليلى فسددها بلا مضايقة داخل الشباك.
وتراجع منتخب الأردن بصورة غير مبررة، ليواصل الفدائي مهمة البحث عن التعديل وكاد زيد قنبر أن يفعلها بتسديدة مرت من فوق أبو ليلى واستقرت خلف مرماه.
وحاول منتخب النشامى البحث عن هدف التعزيز من جديد، لكنه عانى من سوء اللمسة الأخيرة قبل أن يخطف موسى التعمري الكرة من المدافع محمد صالح ويضع الكرة بأناقة على يمين رامي حمادة مسجلاً الهدف الثالث بالدقيقة (45+2).
منتخب الأردن يحافظ على توازنه واستبدال التعمري
دخل منتخب النشامى الشوط الثاني بثقة كبيرة، وعمد على امتصاص الاندفاع الهجومي المتوقع لمنافسه فسدد تامر صيام كرة قوية من مسافة بعيدة أمسكها أبو ليلى بثبات.
ودفع مدرب الأردن بالدقيقة (72) بورقة المهاجم إبراهيم صبرة ليعوض مكان التعمري الذي تم استبداله بهدف المحافظة عليه ومنحه فرصة استشفاء جيدة قبل مواجهة كوريا الجنوبية في سيول يوم 25 مارس/آذار الجاري.
وسحب سلامي عامر جاموس والدفع بإبراهيم سعادة، ودفع بعدها برجائي عايد ومحمد أبو زريق “شرارة” بدلاً من نزار الرشدان ومحمود مرضي، حيث بدا واضحا أن المدرب يفكر بمباراة كوريا الجنوبية، حيث هدف لحسم مباراة فلسطين بأقل جهد ممكن.
ولاحت لمنتخب فلسطين عدة فرص خطرة كادت أن تقلص النتيجة لولا يقظة دفاع منتخب النشامى، كان أخطرها محاولة وسام أبو علي الذي واجه المرمى قبل أن يتم قطع الكرة من أمامه بالوقت المناسب من قبل إحسان حداد.