كشفت وسائل إعلام إسبانية عن سبب غير مألوف أدى إلى مشاركة الحارس البولندي فويتشيك تشيزني في مباراة برشلونة ضد أتلتيك بيلباو ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
وتفاجأ المتابعون بعدم وجود الحارس إينياكي بينيا في التشكيل الأساسي لبرشلونة ضد أتلتيك بيلباو في نصف نهائي السوبر، خلافًا لما كان متوقعًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحارس الأساسي يعاني من إصابة.
تشيزني يستفيد من تأخر إينياكي بينا
وفقًا لما أوردته صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن الحارس الشاب إينياكي بينيا، الذي كان من المقرر أن يبدأ اللقاء، تم استبعاده لأسباب تأديبية.
المستفيد الأكبر من قرار فليك كان الحارس تشيزني، الذي وجد نفسه في التشكيلة الأساسية لمباراة حساسة مثل نصف نهائي السوبر الإسباني، وبالنظر إلى خبرته الكبيرة، خاصة في المباريات الكبيرة، سيكون على الحارس البولندي إثبات جدارته في هذه المواجهة الصعبة.
التقرير أشار إلى أن بينيا تأخر عن الجلسة الصباحية في الفندق اليوم لعدة دقائق معدودات، وهو أمر أثار استياء المدرب الألماني هانز فليك، الذي قرر معاقبته بعدم إشراكه في المباراة.
واللافت أن التأخير كان بسيطًا، ولم يكن نتيجة استيقاظ متأخر أو إهمال كبير، بل بسبب خطأ في توقيت الجلسة، ومع ذلك قرر المدرب استبعاد بينا وإشراك تشيزني بدلًا منه.
التعامل الصارم من المدرب الألماني ليس الأول من نوعه هذا الموسم، حيث أظهر فليك التزامًا قويًا بالانضباط واحترام المواعيد؛ وأكد المصدر نفسه أن فليك يعتبر الالتزام بالتوقيت مسألة تتعلق بالاحترام والانضباط، وهو أمر يصر عليه بشكل كبير.
وخلال الموسم الجاري، قام فليك بمعاقبة لاعبين آخرين تأخروا عن مواعيد مشابهة، مثل جول كوندي، الذي كان مقررًا أن يشارك كأساسي في إحدى المباريات، لكنه بدأ من على دكة البدلاء بعد تأخره عن جلسة الفريق، يبدو أن المدرب يعتمد مبدأ الحزم لفرض النظام داخل الفريق، بغض النظر عن مكانة اللاعب أو أهمية المباراة.
وكان برشلونة قد أعلن تعاقده مع الحارس البولندي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رغم اعتزاله كرة القدم، في يوليو/ تموز الماضي، ولكن مع عرض النادي الكتالوني، قرر العودة للملاعب من جديد؛ وجاء التعاقد مع تشيزني من أجل تعويض الغياب الطويل للحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ستجبره على الغياب حتى نهاية الموسم.